عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 10/07/2006, 11:55 AM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
هل تستطيع أن تكون مرآةً لغيرك ..


دائما اهتم بوجودك!!!!

العلاقات بجميع أنواعها كالرمال بين يديك
فإذا أمسكت بها بيدٍ مرتخية و منبسطة ستظل الرمال بين يديك
و إذا قبضت يد و ضغطت عليها بشدة لتحافظ على الرمال سالت من ... بين أصابعك
و قد يبقى منها شيء في يدك
و لكنك ستفقد معظمها
و العلاقات كذلك
فإذا أمسكتها دون إحكام محافظاً على إحترام الآخر و حريته فغالباً ما ... تستمر العلاقة كما هي
ولكن إذا أحكمت قبضتك على العلاقة رغبة في التملك
فإن العلاقة ستأخذ في التلاشي إلى أن تفقدها نهائياً

---------

عندما تصاب بأي جرح عاطفي
يبدأ الجسم في القيام بعملية طبيعية كالتي يقوم بها لعلاج الجرح البدني
دع العملية تحدث
و ثق أن الله سبحانه و تعالى سيشفيك مما أصابك
ثق أن الألم سيزول
وعندما يزول ستكون أقوى و أسعد و أكثر إدراكاً ووعياً
------------

بعد فترة ستدرك الفارق الدقيق بين الإمساك بيد و تقييد روح
ستدرك أن الحب لا يعني مجرد الميل
و الصحبة لا تعني الأمان


و الكلمات ليست عقوداً
و الهدايا ليست وعوداً
و ستبدأ في تقبل هزائمك برأس مرفوع و عينين مفتوحتين
و صلابة تليق برجل و ليس بحزن الأطفال
و ستعرف كيف تنشئ كل طرقك بناءً على أرضية اليوم لأن أرضية الغد غير مستقرة ... تماماً كبناء خططك عليها
و ستعرف بعد فترة أنه حتى أشعة الشمس قد تحرق
إذا تعرضت لها طويلاً
و لذلك عليك بزرع حديقتك و تزيين روحك
بدلاً من أن تنتظر من شخصٍ آخر أن يأتي إليك بالورود
و ستعرف أن بإمكانك حفاً أن تتحمل
و أنك بحق أقوى
و أنك بحق شخص ذو قيمة
و ستعرف و تعرف
فمع كل وداع ستتعلم

------------

الحب الحقيقي لغيرنا يعني أن لا نشترط فيه أية شروط
كما أنه يعني القبول الكامل بل و الإحتفاء بشخصيته كما هي



------------

البعض يدخلون حياتنا و يخرجون منها سريعاً
و البعض الآخر يعايشنا لفترة تاركاً بصمات في قلوبنا
فالناس جميعاً لم و لن يكونوا شيئاً واحداً أبداً

------------

إذا قضيت و قتك في الحكم على

أفعال الناس
فلن تجد وقتاً لتحبهم

------------

يتطلب الأمر الكثير من الفهم و الوقت و الثقة حتى أبني صداقة حقيقية ... مع الآخر
و عندما أكون على وشك التعرض لفترة من التوتر في حياتي أجد أن أصدقائي هم ... أثمن مالدي

------------

قابلت اليوم صديقاً جديداً و عظيماً عرفني في الحال
ومن الغريب أنه فهم كل ما قلته
لقد استمع إلى مشاكلي و استمع إلى أحلامي
و تحدثنا معاً عن الحب و الحياة
و شعرت بأنه يقف إلى جواري أيضاً
و لم أشعر بأنه يسيطر على شخصيتي
فلقد كان يعرف ما أشعر به تماماً
و بدا أنه يقبلني كما أنا
و يقبل كل المشاكل التي أعاني منها
فهو صديق لم يقاطعني في حديثي
ولم يحتج إلى تعقيب
كل ماكان يفعله هو أن يستمع إلي بإهتمام دون أن يتحول ذهنه عني
و أردت منه أن يعرف كم أقدر له هذا
و لكن عندما ذهبت لأعانقه روعني شيئٌ ما
فقد مددت ذراعي
و ذهبت لأحتضنه
عندها أدركت أن صديقي الجديد لم يكن سوى المرآة فهل تستطيع أن تكون مرآةً لغيرك




من مواضيعي :
الرد باقتباس