عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 15/03/2011, 03:14 PM
صورة لـ هدوء انثى
هدوء انثى
سبحان من {علقك} فيني و {علقني} فيك ..
حواء واسرتها وشعر وأدب
 
الله اكبر جلست افكر طويلا

جلست أفكر طويلاً.......سيكون الزواج خلال هذه الأيام بمشيئة الله تعالى.

ياترى ماذا ألبس كي أتميز عن بقية الحضور؟؟؟

فكرت طويلاً.........

*

*

*

*

*

البس عاري الظهر والصدر؟

لا....لا....موضه قدييمه.

البس عاري البطن والساقين؟

لا...لا...موضه قديمه.

أألبس البنطال وبلوزة كت او سيور أحلى
اواختار فستان قصير

أو
يد أن أتميز عن بقية النساء..
لالا لا انا لا اريد ان اغضب ربي
استطيع ان البس مااريد
نعم استطيع أن ألبس كل شيء مالذي يمنعني؟؟؟؟

وكل امرأة تستطيع أن تلبس ماتشاء ولكن....

((كيف يكون التميز الحقيقي؟؟؟))



إن التميز الحقيقي...هو أن تكوني متميزة بلباسك الإسلامي محافظه على حيائك

وأن لاتكوني من الذين قال الرسول صل الله عليه وسلم عنهم
(صنفان من أهل النار لم أرهما:قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مائلاتٌ مميلاتٌ رؤوسهنَ كأسنمةِ البختِ المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها،
وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا))



فكري أخيه إما أن تكوني من أصحاب الجنة أومن أصحاب النار..............

فقط بضع ساعات من الصبر على طاعة الله ولو بسخط الناس..

ثم تلبسين ماتشائين في الحياة الأبدية..........

قال تعالى:يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ[الأعراف:26

وإظهار عورتك فيه تحقيق لرغبة إبليس

قال تعالى:يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ(الأعراف 27)

اللباس نعمة ومنة من الله علينا...ليواري سوءاتنا ونحن نخرجها؟

فاللباس ستر للجسد فهو رمزالحياء والعفة

فعلى المسلم أن يستر ما بين سرته إلى ركبتيه، وعلى المسلمة أن تلتزم باللبس الساتر فلاعاري ولابنطال ولاقصير وتلتزم
بالحجاب الذي امرنا الله به



لأن شيمتها العفة والوقار، وقد قال الله -تبارك وتعالى-:

{وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]،

وقال تعالى: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورًا رحيمًا} [الأحزاب: 59].



جمعني الله وإياكن في مستقر رحمته....آآآآآآآآآمين.





من مواضيعي :
الرد باقتباس