عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 26/03/2012, 12:39 PM
صورة لـ جميلة فوق السحاب
جميلة فوق السحاب
ودود
 
اسماء الله الحسنى

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنه "




الله



هو الاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه واضافها كلها اليه ولم يضفه الى إسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو إسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهويدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .





الرحمن الرحيم
*
*
*
*
*
الرحمن الرحيم إسمان مشتقان من الر حمة ،:
والرحمة فى الأصل رقة فى القلب تستلزم التفضل والإحسان ،:
وهذا جائز فى حق العباد ،:
ولكنه محال فى حق الله سبحانه وتعالى،:
والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ، :

والرحمة منطوية على معنين الرقة .. والإحسان ،:
فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . :
ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى ،:
إذ هو الذى وسع كل شىء رحمة ،:
والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته ،:
وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ،:
اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم ، والرحمن نوعا من الرحمن ، وأبعد من مقدور العباد ،:
*فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا .. وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا .. والإسعاد فى الآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم رابعا . :
*الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد –


المــلك



*الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ،:

وهو المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ،:

* الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيره ، المحتاج اليه كل من عداه ، :

يملك الحياة والموت والبعث والنشور ، :

والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ،:

ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ، :

وقد يستغنى العبد عن بعض اشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك ،:

وقد يستغنى عن كل شىء سوى الله ،:

* والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه ، فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ،:

بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة فى صفاته و يتقرب الى الله


القدوس




* تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ،




والأرض المقدسة هى المطهرة ،

والبيت المقدس :الذى يتطهر فيه من الذنوب ،:
وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) أى نطهر انفسنا لك ،:

وجبريل عليه السلام يسمى الروح القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، :
ولا يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله ، :
فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها –


السلام



*
*
*

تقول اللغة هو الأمان والاطئنان ، والحصانة والسلامة ،:

ومادة السلام تدل على الخلاص والنجاة ،:

وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ،:

والسلم (بفتح السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم الحرب ،:

الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانح السلامة فى الدنيا والآخرة ، :

وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله فى ذاته وصفاته وأفعاله ، :

فكل سلامة معزوة اليه صادرة منه ، :

وهوالذى سلم الخلق من ظلمه ،:

وهوالمسلم على عباده فى الجنة ،:

وهو فى رأى بعض العلماء بمعنى القدوس .:

والأسلام هو عنوان دين الله الخاتم و هو مشتق من مادة السلام الذى هو اسلام المرء نفسه لخالقها ، وعهد منه أن يكون فى حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ،:

وتحية المسلمين بينهم هى ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) :

والرسول صلى الله عليه ةسلم يكثر من الدعوة الى السلام فيقول : السلام من الاسلام.. افشوا السلام تسلموا .. :

ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسم ، وبذل السلام للعالم ، والأنفاق من الأقتار ( أى مع الحاجة ) .. افشوا السلام بينكم .. اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام –




من مواضيعي :
الرد باقتباس