أريدُ أن أدخلَ المسرح
أرجوكَ اتركني أدخلُ المسرح ِ
فالساحرة ُ حجزت لي مقعدًا
أرجوك َاتركني فأنا لا أملك ُ،
إلا هذا المقعد
أريدُ أن أجلسَ بقربها
وأستمتعُ بضحكها ،
ورائحة ِ العطر ِ والعنبر
سيدي هذه فرصتي
فالأمرُ لن يتكرر
أرجوكَ اتركني ،
أدخلُ المسرح ِ
فالمقعدُ في الصف ِ الأول
فساحرتي شاعرة ُ ُ
وتريدُ أن تكونَ هي في الأول
انظر سيدي ها هي وصلت
وعربة ُ خيلِها ربطت
أصيلة ُ ُهي فالبيتُ قافية ُ ُ
واللغة ُ لا تتكسر
أرجوكَ انظر
كيف هي تنظرُ
عيناها تكتبُ قصيدة ً
وأناملها تعزفُ قيثارة ً
وشفتاها مرمرُ ُوتفاحة ُ ُ
أرجوكَ اتركني
فالعرضُ سيبدأ
ومقعدي يسأل ،
أين العاشقُ ؟
فالساحرة ُ قد حضرت
سيدي أرجوك َ فإني حضرت ُ
والأمرُ لن يتكرر
والقصيدة ُ إني أحبها ولقد حضرت
أضواءُ المسرح ِ قد أطفئت
يا سيدي والساحرة ُ
الآن حائرة ُ ُ فقصيدتي بيدها
ومقعدي فارغ ُ ُ
فمن سيقولُ القصيدة َ
القصيدة ُعنوانها
((ساحرة ُ ُوشاعرُ ُ))
مازال لا يعرفُ
كيفَ الجلوسُ مع الأميرة ِ
أرجوكَ أتركني أدخلُ المسرح ِ
فقد تغضبُ الأميرة
فالقصيدة ُ الأولى لي
أيها الأحمق