عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 19/10/2007, 07:24 AM
نجوم
مُشــارك
 
أدلةجواز كشف الفخذ ورؤيته وهو من العورة.

من موقع الدُرر السنية , والبحث في الموسوعة الحديثية :https://www.dorar.net/hadith.php

أن رسول صلى الله عليه وسلم مر على معمر بفناء المسجد كاشفا عن طرف فخذه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمر فخذك يا معمر إن الفخذين عورة
الراوي: محمد بن جحش - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح معاني الآثار - الصفحة أو الرقم: 1/474

لكن هل من يكشفها عن قصد ثم يراها شخصا آخر هل يؤثم ذلك الشخص ؟

الجواب :

أيما رجل كشف سترا ، فأدخل بصره قبل أن يؤذن له ؛ فقد أتى حدا لا يحل له أن يأتيه ، ولو أن رجلا فقأ عينه لهدرت ، ولو أن رجلا مر على باب لا ستر له ، فرأى عورة أهله فلا خطيئة عليه ، إنما الخطيئة على أهل المنزل .
الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2728 (أي الناظر للعورة لا خطيئة له إذا كان الكاشف قد فعل ذلك من نفسه)


من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا مؤودة من قبرها
الراوي: عقبة بن عامر الجهني - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 379
فإذا كانت العورة لا يجوز رؤيتها فإن سترها وعدم فضيحتها حسنة كبيرة كأحياء موؤدة , وهي تكفر السيئة تلك (النظر إلى العورة التي هي لمم:صغار الذنوب كما جاء في تفسير النجم31,32) لقول الله تعالى (إن الحسنات يذهبن السيئات) هود114

ثم هل يجوز كشف الفخذ في حالة أن العُرف يوافق على ذلك ولا يرى بذلك بأسا (والحديث الذي سيأتي يدل على أن عُرف العَربِ وعادتِهم كشف الفخذ في الأهوال عند الحرب!)

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر ، فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس ، فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وركب أبو طلحة ، وأنا رديف أبي طلحة ، فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر ، وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم ، ثم حسر الإزار عن فخذه ، حتى إني أنظر إلى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فلما دخل القرية قال : الله أكبر ، خربت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم ، فساء صباح المنذرين . قالها ثلاثا ، قال : وخرج القوم إلى أعمالهم ، فقالوا : محمد - قال عبد العزيز : وقال بعض أصحابنا : والخميس ، يعني الجيش - قال : فأصبناها عنوة ، فجمع السبي ، فجاء دحية ، فقال : يا نبي الله ، أعطني جارية من السبي ، قال : اذهب فخذ جارية . فأخذ صفية بنت حيي ، فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله ، أعطيت دحية صفية بنت حيي ، سيدة قريظة والنضير ، لا تصلح إلا لك ، قال : ادعوه بها . فجاء بها ، فلما نظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم قال : خذ جارية من السبي غيرها . قال : فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وتزوجها . فقال له ثابت : يا أبا حمزة ، ما أصدقها ؟ قال : نفسها ، أعتقها وتزوجها ، حتى إذا كان بالطريق ، جهزتها له أم سليم ، فأهدتها له من الليل ، فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم عروسا ، فقال : من كان عنده شيء فليجيء به . وبسط نطعا ، فجعل الرجل يجيء بالتمر ، وجعل الرجل يجيء بالسمن ، قال : وأحسبه قد ذكر السويق ، قال : فحاسوا حيسا ، فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 371 وهنا تجد كشف النبي لفخذه الذي من العورة ولا حرج في ذلك . وقد كان في حرب إذ العادة في العرب أن يكشفوا فخذهم في اليوم العصيب في الحرب وهذا ينبني على أعراف ذاك المجتمع , فتأمل)



كان كاشفا عن فخذه(أي النبي) ، فاستأذن أبو بكر ، فأذن له ، و هو على ذلك الحال ، ثم استأذن عمر فأذن له ، و هوعلى تلك الحال ، ثم استأذن عثمان فأرخى عليه من ثيابه ، فلما قاموا ، قلت : يا رسول الله ‍ استأذن عليك أبوبكر و أنت على ذلك الحال . . وفيه ) فقال : يا عائشة ألا أستحي من رجل و الله إن الملائكة لتستحي منه (فالمسألة ه مسألة الشخص الكاشف نفسه وهي مرتبطة بالإستحياء إذ أن الحياء :هو إنقباض النفس من الوقوع في الفعل خوفا من اللوم)(المعجم). الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: إسناده جيد - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2719

وتأمل الآن هذا الحديث في جواز لمس بعض أعضاء الصديق , إذهابا لحَزَنه:

نعم خرجت في نفر ، وكنا في بعض طريق حنين ، مقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين ، فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض الطريق ، فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسمعنا صوت المؤذن ونحن متنكبون ، فصرخنا نحكيه ونستهزئ به ! فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصوت ، فأرسل إلينا إلى أن وقفنا بين يديه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع ؟ فأشار القوم كلهم إلي ، وصدقوا ، فأرسل كلهم وحبسني . وقال : قم فأذن . فقمت ولا شيء أكره إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا مما يأمرني به ، فقمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو بنفسه ، قال : قل : الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله . ثم دعاني حين قضيت التأذين ، فأعطاني صرة فيها شيء من فضة ، ثم وضع يده على ناصية أبي محذورة ، ثم أمرها على وجهه ، ثم بين ثدييه ، ثم على كبده حتى بلغت يد رسول الله سرة أبي محذورة ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بارك الله فيك ، وبارك عليك . فقلت : يا رسول الله ، مرني بالتأذين بمكة . فقال : قد أمرتك به . وذهب كل شيء كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كراهة ، وعاد ذلك كله محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فقدمت على عتاب بن أسيد عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأذنت معه بالصلاة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخبرني ذلك من أدركت من أهلي مما أدرك أبا محذورة ، على نحو ما أخبرني عبد الله بن محيريز . (وفي هذا الحديث الثابت جواز لمس الصديق صديقه حتى في سرته وبطنه للتخفيف عنه, فتأمل ولو كانت من العورة السرة لو رضي بذلك المُلاطف به , وستجد أن كشف العورة مثل الفخذ جائز برضاء الشخص )
الراوي: أبو محذورة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/703




من مواضيعي :

آخر تعديل بواسطة نجوم ، 19/10/2007 الساعة 07:38 AM
الرد باقتباس