عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 22/05/2007, 08:18 AM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
الجــــــو حـــــر!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

و الصلاة و السلام على رسول الله

صلى الله عليه و على آله و سلم



الجــــــو حـــــر!!!



درجات الحرارة مرتفعة



و لكن ما هذا الحر ؟؟؟



ورد هذا الحديث فى صحيح البخارى:



عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:-



إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من



فيح جهنم واشتكت النار إلى ربها فقالت يا رب



أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس في



الشتاء ونفس في الصيف فهو أشد ما تجدون من



الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير



و إذا كان هذا نفسها ؟؟؟

فما بالنا بها ؟؟؟



اذا كنا غير قادرين على تحمل نفسها



فهل نسطيع أن نحتمل النار نفسها؟؟؟



أحبائى فى الله



كلما اشتد الحر تذكروا

أن هذا نفس من أنفاس جهنم



كلما سرت فى الطريق و أتعبتك حرارة الشمس



و سال العرق على جبينك



و جف ريقك من شدة الحر



و تمنيت أن تجد ظلا تستظل به

فاعلم أن أفضل الظل هو ظل عرش الرحمن



و أحسن شربة هى شربة من يد الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم عند الحوض



و اعلم أن الدنيا سجن المؤمن

ولا راحة فى السجن

فاعلم أن راحتك لن تجدها الا عند أول قدم تضعها فى الجنة





فقم بالليل و أنت متعب من عمل اليوم كله

لتصلى لربك و تناجيه

يا من تريد أن ترتاح من التعب



كى ترتاح فى الآخرة





و صم يوما شديد الحر

يبعد الله به وجهك عن النار سبعين خريفا

يا من ن تخشى عذاب جهنم





و رطب وجهك بدمعة من خشية الله

يقيك الله بها نار جهنم

يا من تخشى ربك





وقانا الله و اياكم عذاب النار

و أسكننا فى جنته

فهو أرحم الراحمين





نسأل الله العلى القدير أن يجعلنى و اياكم من الفائزين فى الأخرة و أن يدخلنا الجنة برحمته

و أن يجعل همنا الآخرة

و يشغلنا بطاعته و عبادته

و أن يتقبل منا عباداتنا

وأن يحشرنا مع عباده الصالحين



اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب كبير أو صغير

علمته أو جهلته

تعمدته أو أخطأته

أسررت به أو أعلنته

سبحانك إنى ظلمت نفسى ظلما كثيراً

فاغفر لى و ارحمنى و أنت أرحم الراحمين

اللهم صلى على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد

اللهم بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجي

سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك

م.ق




من مواضيعي :
الرد باقتباس