ليس للسن علاقه بكل هذا فلا يمنع فارق السن من الحب و التفاهم بين الزوجين , لكن يفضل مراعات الفارق العمري...والطبقي حتى تكون العلاقة أكثر تكافؤ... وبالتالي تكون أكثر نجاحا.
نصوص الشريعة الإسلامية لا تحدد سن محددة للزواج , إلا إنه خاضع لبعض القواعد والضوابط الشرعية، في أنه (لا ضرر ولا ضرار) وأن (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح)
يفسر علماء النفس لجوء المرأة كبيرة السن إلى الارتباط بشاب يصغرها كثيراً، بأن مثل هذه المرأة لا يساورها أي قلق من حدوث حمل أو من أية مسؤولية تترتب على هذه العلاقة العاطفية، وتقدم على تلك التجربة بغرض الاستمتاع من الناحية العاطفية، وإدخال بعض التغييرات والتجديدات على حياتهن·
أما ظاهرة إقدام بعض الشباب على الارتباط بسيدات أكبر سنا فيرجع إلى أن المرأة اليوم أصبحت تمتلك فيه المال والسلطة والقوة والنفوذ، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى البحث وراء السيدات الثريات أو ذوات النفوذ والمكانة الاجتماعية المرموقة·
يمكن يكون هذا سبب... ويمكن لأن بعض الشباب يبحث عن إمرأة قوية...مجربة وذات خبرة بالحياة ويمكن الإعتماد عليها..... بدلا عن الفتاة الساذجة واللامبالية.
المشاكل التي يمكن حدوثها بسبب هذا التباين:
التباين الشديد في القدرة الجنسية
تفشي ظاهرة الخيانة
غياب الألفة الروحية والفكرية والعاطفية والاجتماعية،