بطبيعة النفس الانسانيه أنها لا تقبل كل غث على النفس ..
وبطبيعتها تتقبل المدح تلك الطبيعه الانسانيه والفطره ..
وأمر شخص قام بالذم وكيل الشتائم لي فلا بد أن أغضب لنفسي ..
فتلك الطبيعه الانسانيه التي لا أستطيع أن اخفيها .. فلربما هناك إنسان
حليم يصبر على تلك الاهانات وهو نادر ما نجده في هذه الحياه بكل تاكيد
خاصه في زمننا الذي نعيشه الان المترع بكؤس اللامبالاه وعدم الاحترام
فطبيعي أمام كل تلك الضغوطات التي نعيشها أن لا نصبر على تلك الشتائم
وفي الحقيقه أرى ما تدعو له نسيبه المطوع لا يتوفر الا في الانسان المثالي
جدا الذي يراقب كل حركاته وسكناته دون أن ينظر لضغوطات الحياه ..
والصحيح أن يجب على الانسان أن يتعلم فن التعامل بدون اللجوء للسب والشتم
والذم المنهي عنه في إسلامنا هو ما يجب أن ننصح به لا الصبر على الشتائم
وكيل التهم الباطله رغم إنها إنتشرت في زمننا إنتشار النار في الهشيم ..
بالنسبه للمدح .. قال عليه الصلاة والسلام .. وإذا رأيتم المدحون فاحثو في وجوههم التراب
لربما المدح في وجة الانسان مذمه فإن كان رسولنا الكريم أمرنا بحثو التراب على وجوههم
فألاكيد أنه أمر جلل .. لربما يترتب عليه النفاق والرياء وغيرها من الاعمال التي نهى
عنها الاسلام من أمر النفاق .. ولكن ربما تقصدين التشجيع والتحفيز من أجل العمل بصدق
وإخلاص فإن كان ذاك ما تقصدون فإنه ليس بالمدح بل تحفيز من أجل الانجاز الافضل
فطبيعي أني اتمنى أن ارى مثل تلك الكلمات المشجعه ...
تلك هي نظرتي ونظرة الانسان الطبيعي الغير مثالي .. إلا من يجعل نفسه مثالي
فهو شي آخر .. وهو صقل طبعا من النفس الانسانيه للافضل فما أجمل أن نصقل
نفوسنا ..