البارحة سجلت عقارب التاريخ مرور عشر سنوات ، على مجزرة قانا التي تتساءل أمام محاكم الضمير الأنساني ، ماذا جلب الضمير الأنساني لها من العداله ؟لاضمير ! أين حماة حقوق الأنسان ؟ مجرد شعارات ! أين أمريكا التي تدعي حماية الحريات ؟ باركت هذه المجزرة التي أرتكبها العدو الصهيوني في معسكر الأمم المتحدة الذي خصص للهاربين من عناقيد الغضب الصهيونية ، الضحايا أطفالا وعجزة ونساء تجاوز المائة ، ومآت الجرحى ، الكل صامت يخشى من تحريض الصهاينة عليهم لدى أمريكا ، فأمريكا بجبروتها وغبائها فإنها قبلت أن تكون خادمة ذليلة للعدو الصهيوني ، تنفذ التعليمات من غير مناقشة ، فالعالم
الذليل قبل بماقررته أمريكا بتعليمات من العدو الصهيوني ، لا تحقيق لاعقاب ، بل الجريمة نفذت بأمر رئيس دولة العدو الصهيوني ، الذي منح جائزة نوبل للسلام !!!!!!!!!!!!؟.
أليست هذه رذيلة عظمى ؟ عدم التحقيق في الجريمة أليست رذيلة عظمى ؟ صمت العالم أليست رذيلة عظمى؟ إرتكباب العدو الصهيوني الجريمة داخل حرمات الأمم المتحدة ؟ أليست رذيلة ؟ نعم رذيلة وألف نعم فهي أم الرذائل ؟ وأرواح الشهداء تناديكم يوميا وفي كل ثانية ماذا أنتم فاعلون ؟ ويوم القيامة سنصلب في العذاب الأليم حتى نجيب على أسألة الشهداء !!!! اللهم أشهد فإني بلغت !!!! اللهم فاشهد بإني بلغت !!! اللهم جعلنا من الشهداء الصالحين في الدنيا والآخرة اللهم آميييييييييييييييييييييييين ...........