أيها المجاهدون الصابرون من جيش رجال الطريقة النقشبندية وفقكم الله تعالى لطاعته؛ اعلموا أن الله تعالى معكم معية خاصة هي معية المعونة والنصر والتأييد والكفاية؛ وهي خاصة بالمؤمنين العابدين الصالحين وهذه المعية الخاصة منوطة بالعبودية الخالصة من شوائب المخالفات؛ فمن كان عبدا لله حقا فلا غالب له؛ لان الله معه وهو ناصره ومؤيده قال الله تعالى : ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ﴾
نسال الله تعالى لكم الثبات والسداد والرشاد والإخلاص في القول والعمل