في هذ الكلمات اود ان انبه نفسي اولا والمؤمنين ثانيا انه لا يصح ولا يقبل اي عمل بغير رضا الله جلا وعلا والنتيجة اننا غدا سنقف موقف المسؤول امام الله سبحانه وتعالى نسال عن نصرة المظلوم ونصرة الحق وردع الباطل والظلم واغائة الملهوف وقول الحق
ونصرة المؤمنين المجاهدين والدفاع عنهم لان الله جل وعلا يشير الى ذلك بقوله تعالى
(ان الله يدافع عن الذين امنوا) ومن باب التكليف الشرعي وجب على كل انسان مؤمن عرف حق الله يحتم عليه النصرة والدفاع لان الله غدا يسائلنا عن نصرة هذه المقاومة وغيرها من حركات المقاومة ونصرة المجاهدين وهنا لانجد غير الدعاء والنصرة لهؤلاء الابطال جيش رجال الطريقة النقشبندية الذين ضحوا ومازالوا يضحون بكل يملكون وبإمكانياتهم البسيطة والمتواضعة لنصرة الدين والاسلام ودفاعاً عن ارض العراق وهاهم كما عهدناهم مازالوا مستمرين في جهادهم ورباطهم حتى النصر الشامل وتحرير العراق..