عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 20/12/2011, 10:07 PM
الباسط
مُشــارك
 
: الاصدار الـ164 للعمليات الجهادية المصورة ضد قوات الاحتلال الامريكي في العراق



إنَّ تجاهل القِوى الرافضة للإحتلال لخبر الإنسحاب وتكذيبهم لتلك المزاعم....في ظل التغيرات التي تعيشها المنطقة و التي تتردد بين " الربيع العربي " كما يقولون وبين خريفه مع فوضى عارمة تجتاح الواقع السياسي...أسهم في إستمرارية العمل الجهادي الذي أستهدفَ المحتل بالمباشرة ، وهو تجاهل نابع من الوعي الوطني والتفكير الإسلامي الحي في ضمائر الشرفاء الذي أشغل العراقيين الواعين بمقارعة الإحتلال متغافلين تصعيد الجبناء بالإعتقالات وإحداث القلق بين الأهالي وتغريرهم بالمستقبل المزهر بأسم مشاريع تقسيمية كالأقاليم من جهة ، وهتك حقوقهم وإذلالهم بالحملات الإعتقالات من جهة أخرى في إحدى صور سلسلة جرائم حكومة الإحتلال ضد الإنسانية وحقوق الإنسان .
لم تكن هذه الحِنكة في تقييم الحالة في العراق في تكذيب خبر الانسحاب وعدم الثقة بهكذا أخبار وليدة اليوم ...!!
بل هي من العقول النيرة التي لها من التجارب والخبرة في إدارة المعارك وقيادة الجيوش المنبثقة من رحم إسلامي وطني نزيه متسلح بواقعية المظلومية ... التي تكفَّلتْ بردِّها نصوص الاديان السماوية جميعاً ، وقررتْ إرجاعها القوانين الوضعية ...من إحتلال لا مبرر له جاعلاً من الإسلام والعروبة خطين لا يمكن التنازل عنهما أبدا في بلدهم الذي انتصرتْ مقاومته


ولو لم تنتصر فليس غير الموت خياراً دونه
يلاحظ ذلك من خلال الإصدارات المرئية والمسموعة والمقروءة والبيانات فكان لجيش رجال الطريقة النقشبندية نموذجٌ حيٌ لذلك وهاهم يكحلون اعيننا بكمٍ من الفعاليات التي تعطي نفس الملامح السابقة في سلسلة إنتصارات أسكتتْ البيت الأسود واخجلتْ الإدارة الأمريكية .... وهيهات هيهات ....لعدم قدرتها على التفوُّه بكلمة النصر
وأنَّى لهم ؟؟؟
فكان الشعار : إما أن ننتصر أو نموت
واليوم أثبتتْ تلك القوى وبجرءة شعاراً : إما أن ننتصر او ننتصر
فليس غير النصر حلا ولا مطلباً
فجزى الله المجاهدين الأبطال خير جزاء عنَّا وعن أمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم







الرد باقتباس