سلمت الأيادي
حيث صبرتُم ، وجاهدتُم في الله حق جهادِهِ ، فأثبتُم دينكم وتصميمكم على المضي في تحرير العراق ؛ حتى جاءتْ البُشرى ترفرف براية العز ، وتُبشِّرُ بانَّ العدو قد انهزمَ ، وخابتْ آمالُهُ ، وانكسرتْ شوكتُهُ ، وتبددتْ قوتُهُ وزالتْ هيبتُهُ بعد الخيالِ الواسعِ الذي يصاحبُ مَنْ يطري قوتَهم ويتعرَّضُ لأسلحتِهمْ .
بارك الله فيكم ، وبارك لكم النصر ، وبارك لكم جيشكم وشيخكم ومنهجكم وطموحكم
وحياكم الله يا نقشبنديون