عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 01/06/2010, 10:34 PM
حسن المهدي
مُتـواصل
 
: فاطمة الزهراء (ع) هي الكوثر

كلها في النار إلا واحدة




((قولي : اعتقاد الفرقة الناجية ؛ هي الفرقة التي وصفها النبي صلى الله عليه و سلم بالنجاة، حيث قال : ( تفترق أمتي على ثلاثٍ وسبعين فرقة، اثنتان و سبعون في النار و واحدة في الجنة، وهي من كان على مِثلِ ما أنا عليه اليوم و أصحابي).
فهذا الإعتقاد : هو المأثور عن النبي صلى الله عليه و سلم، و أصحابه رضي الله عنهم، و هم و من أتبعهم الفرقة الناجية، فإنه ثبت عن غير واحد من الصحابة أنه قال : ( الإيمان يزيد و ينقص).
وكل ما ذكرته في ذلك فإنه مأثور عن الصحابة بالأسانيد الثابتة، لفظه و معناه، وإذا خالفهم من بعدهم لم يضُرُّ في ذلك.

ثم قلت لهم : وليس كل من خالف في شيء من هذا الإعتقاد يجب أن يكون هالكا.
فإن المنازع ؛ قد يكون مجتهدا مخطئا يغفر الله خطأه.
وقد لا يكون بلغه في ذلك من العلم ما تقوم به عليه الحجة.
وقد يكون له من الحسنات ما يمحو الله به سيئاته.
وإذا كانت ألفاظ الوعيد المتناولة له لا يجب ان يدخل فيها المتأول‘ والقانت، وذو الحسنات الماحية، والمغفور له، وغي ذلك؛ فهذا أولى.
بل موجب هذا الكلام : أن من أعتقد ذلك نجا في هذا الاعتقاد، ومن اعتقد ضده؛ فقد يكون ناجيا، وقد لا يكون ناجيا، كما يقال (( من صمت نجا)).



من مواضيعي :
الرد باقتباس