السلام عليكم ورحمة الله وبركته اولا وقبل كل شئ صدق الله العظيم من البدع واما الكوثر وهو الحوض فى الاصل مجمع الماء والمراد به هنا حوض النبئ عليه الصلاة والسلام والكلام على الحوض من عدة وجوه اولا هذا الحوض موجود الان الانه ثبت عن النبئ عليه الصلاة والسلام انه خطب ذات يوم فى اصحابه رضى الله عنهم وقال واني والله الانظر الى حوضى الان وايضا ثبت عن النبئ عليه الصلاة والسلام انه قال ومنبرى على حوضي وهذا يحتمل انه فى هذا المكان لكن لا نشاهده لانه غيبي ويحتمل ان المنبر يوضع يوم القيامة على الحوض ثانيا هذا الحوض يصب فيه ميزابان من الكوثر وهو النهر العظيم الذى اعطيه النبئ عليه الصلاة والسلام فى الجنة.ينزلان الى هذا الحوض...ثالثا زمن الحوض قبل العبور على الصراط الان المقام يقتضي ذلك حيث الناس فى حاجة الى الشراب فى عرصات يوم القيامة قبل العبور الصراط....رابعا يرد هذا الحوض المؤمنون بالله ورسوله المتبعون لشريعه واما من استنكف واستكبر عن اتباع الشريعة فانه يطردمنه والكلم طويل