 |
إقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
لكي تموت بداخلي...
نحت على الصخر...
فأدميت أصابعي...
ونزفت لأجلك...
ولم تمت...لآنك كنت ميتاًً...!!!
وكيف برجلٍ أن يخذلني مراراً...
و لا تخذله رجولته ...ليقتل أنوثة القلب الذي استهواه...!!!
كيف به يفضل الحجر وقطع الخشب والزجاج ...ولم اُطالبه يوماً بأكثر من الأمان...!!!
لم أطلب قصوراً...قلبه كان مملكتي
لم أطلب حرائر...فقد أكفاني قدري بما وُهبت...
ولم أعد أطلب منه سوى أن يستمحيني من أطواق الغدر التي أحاطني بها...!!!
أنظر لعينيه و أعلم أن الكذب على قلبي مدسوس بهما...واتغاضى النظر
أستحلفه بالله ويديه بيدي...ويحلف أن لا أُخرى بعمره...وأعلم تمام اليقين عنها...وأتغابى!!!
ويُعجبني غبائي...!!!
أيها الرجل...
لم أعد تلك المرأة...الذكية بإختيارك...المهتمة جداً لوجودك...
لم اعد تلك التي تُبكيك ليلها وتدس وجهها بوسادتها لتضيع دموعها بينها وبين الحزن...وتنساك...!!!
لم تعد تلك التي تستجدي بكل ذكرى أن تعود بك ذكراها...فتتمادى بذكرياتك حد نسيان الوجود لصالح ذكراك...!!!
لم تعد تلك التي تخبئ بعيداً عن الكل حلمها أن تتأبط ذراعك علناً وتتمايل بين من عذل حبها لك...فكل أحلامها بك وهم عاشته وحدها...وحتى وهمها بك مات...!!!
أليس كثير عليك مافعلته بي...؟
تغيرت كثيراً..
فتيار التغير لم يسلم منه قلبي...
ومسار الفرح لم يبارح يوماً إتجاهي...
لكنني كنت أجد الفرح بغيابك ذنبٌ أُعاقب عليه قلبي...!!!
إليك الوطن ...فلم تكن يوماً وطن عمري...بل مواطئ خيبتي...!!!
إليك كل شعورك...فالقليل من سُم شعورك قتلني لنصف العمر...!!!
وإليك ترياق عمري...فلن تجد لو بحثت لباقي العمر نصف عُمري الآخر...!!!
مؤلم أنت جداً..ولكل ألم مضاد له...!!!
وليقين الأُنثى بي...وألمي الكبير بك...ستتألم ضعفين...!!!
لكل مظلومٍ دعوة لاترد...ودعوتي عليك أنت...!!!
أكرهك...وإنتقامي لوجعي وكلته لله...!!!
بإنتظار مواقيت الفرح...
[fot1]روزري[/fot1]
|
|
 |
|
 |
|
انحني امامك خجلا لشموخ كلماتك..
للمعناه اوجاع مؤلمه..
كلماتك تحرك الصمت
كامواج تدك الشواطئ الصخريه
لتنحت فيها غضبا
اتمنى ان تفتح لك السعاده احضانها
وتنبت في جوانبك اشجار الفرح
افردي جناحيك وطيري عاليا في سماء المحبه
للامل بقيه
دمتي بود روزري..