من يكن قلبه مشغولاً بحب الله . . عامراً بالإيمان به سبحانه . . يجد في نفسه الأمان والسلام والاطمئنان . . . ويشعر بالأنس بالله في كل لحظة في حياته . . مستأنساً بذكره له سبحانه وتعالى . . . و بعبادته له عز وجل.
ومن يستأنس بالله فإن الله يؤنسه ومن يحب الله فإن الله يحبه، ويمن عليه من فيوضاته وعطائه ما يشغله ، ويؤنس وحدته، حتى ولو عاش وحيداً في هذا الوجود.