القصه هي قصة الطفل خالد .... من صلاله
ولد وعنده مرض غريب جدا ...
هذا المرض يخليه حسب ما اعتقد ( لان القصه صار لها عدة سنوات ) كان ينزف دم من كل مسام جسده ومناعته ضعيفه جدا .... ولم يستطيع الاطباء تشخيص حالته او معرفة علته ... وظل على هذا الحال سنوات بين صلاله ومسقط .... وكان والده يصور حالته اول بأول بكاميرة فيديو..
والشاعر ابو قيس جعل الاغنية تعبر بلسان والده ( والد خالد ) عن الالم اليومي الذي يعتري الاب والاسرة وهم يشاهدون طفلهم يتألم امام اعينهم يوميا ويرجون رحمة الله الكريم في شفاءه
واتت رحمة الله الواسعه بكرم مولانا حضرة صاحب الجلالة المعظم بأن يسافر الطفل خالد الى المانيا للعلاج ... وهناك اكتشف الاطباء ان هذا المرض غير معروف في قواميس الطب وانه اول حالة وسجل باسم خالد .... وظل هناك خالد مع اسرته في المانيا شهور عديده اوسنوات .. لا اذكر المدة .. وخلالها اكتشف الاطباء العلاج لهذا المرض بعد تجارب وسمي الدواء باسم الطفل على ما اعتقد .. وظل والده يسجل مختلف مراحل العلاج بالكاميرا الفيديو حتى تم شفاءه بـأذن الله تعالى
وعاد خالد الى صلاله معافي .... وخلال الاغنيه في الاوبريت ظهر خالد على المسرح وصفق له الجميع طويلا ... والاغنية الخاصة بخالد في الاوبريت مقسمه الى جزئين ... انا نقلت لكم جزء واحد فقط وسوف انقل واكتب الجزء الثاني عما قريب وهي بالعربية ولكن بها كلمات قليلة جدا محليه تنطق بالجبالية