الـــكلام الحـلو فن_والرد الاحـلى ذوق

[B]بسم الله الرحمن الرحيم

الدعـوة إلـى الكلمـة الطيبـة في القرآن الكريـم..

قال الله تعالى :- ( وقولوا للناس حسناً ).
وقال سبحانه :-( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن )
وقال سبحانه :-( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )

الدعوة إلـى الكلمـة الطيبـة فـي السنـة النبويـة...

قال صلى الله عليه وسلم: ( اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة )
وقال: ( والكلمة الطيبة صدقة )
وقال: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )
وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( في الجنة غرفة يُـرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها) فقال أبو مالك الأشعري: لمن هي يا رسول الله ؟ قال: " لمن أطاب الكلام، وأطعمس الطعام، وبات والنا نيام)

الكلمـــه الحلوه ..

بالكلمه الحلوه نهكر قلوباً قد تحجرت مع مر السنين ونخترق أوعيتها المسدوده

بالكلمه الحلوه نفتح أبواب الخير ونمسح غبار الحقد والانانيه

بالكلمه الحلوه ننقذ ابتسامه باتت تغرق في دموع يأسها..

ونطفي شموع الحقد ونأخذها الى عالم النور..

بالكلمه الحلوه نهدء النفوس الغاضبه ونغرس غرساً طيب الانفاس لتنمو شتلاتنا بيضاء اللون...

بالكلمه الحلوه تتفتح أزهار الربيع في فصول الالم والعداب

ولاتعرف معنى للمستحيل...

الكلمه الحلوه طيــب .. يطيب بها اصحاب الذوق الرفيق..

الكلمه الحلوهــ في بعض الاحيان تكون البلسم والدواء الشافي

للامراض النفسيه كالغضب والعصبيه وايضا لامراض الحقد والكراهيه
..

فالكلمه الغير المرغوبه تؤجج نار الغضب فينتج من هذا كتله

بركانيه من العداوه والبغضاء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(" أحب الاعمال الى الله حفظ اللسان ")

الكثير من المشاكل والحلول قد يكون بسبب عدة حروف

متلاصقه لتشكل لنا كلمه

فهل تعرف ماهي الكلـــمه ؟!

الكلمه سلاح قد تهدم أو تبني لشخص مستقبلا أو حياه جديده
..
الكلمه قد ترفع صاحبها درجات وتسكنه في أبراج اعلى السماء

أو تهوي به الى القبور اسفل التراب..

( حتى لو كانت تلك الكلمه مزحه .. فكم من مزحه دفع صاحبها ثمنها )

فأمثل بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(" إن العبد ليتكلم بالكلمه من رضوان الله لايلقي لها بالاُ يرفعه الله بها درجات

وأن العبد ليتكلم بالكلمه من سخط الله لايلقي لها بالاُ يهوي في جهنم)

ولكم مني كل الود والحب والاحترام والكلمات الحلوات..
دمتم