عمانيات

عمانيات (https://www.omaniyat.net/vb/index.php)
-   مجلس الأعضاء (https://www.omaniyat.net/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   الكاتب محمـد العريمي (https://www.omaniyat.net/vb/showthread.php?t=4679)

إدارة عمانيات 20/04/2006 02:35 PM

الكاتب محمـد العريمي
 
[frame="7 80"]https://www.araimi.com/album_files/sur-mrd-kid-I.bmp
ولدت في قرية تقع على تخوم صحراء "الربع الخالي"..
تلك التي لا ترى للشجر فيها ظلا ولا للحياة نفسا الا فيما ندر..
من أب بحار وأم بدوية، فعشت فترة صباي مشتت الانتماء بين الصحراء والماء.

بدأت تَعلًُمْ القراءة في الهواء الطلق تحت ظل شجرة..
وأنهيت دراستي الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية بالحصول على شهادة بكالوريوس علوم في الهندسة الصناعية من جامعة كان من بين أساتذتها الزائرين "جون جلين" أحد أول ثلاثة رواد فضاء نزلوا على سطح القمر


https://www.araimi.com/album_files/md-face-abu-I.jpg
ثقبت أذني قبل أن أكمل عامي الأول لوضع تعويذة (حلق فضي) تبعد عني الحسد حسب اعتقاد جدتي،
والتي حرصتُ على لبسها أثناء دراستي في أمريكا ليس تمسكا بمعتقدات البدو وإنما حبا في التميز رغم أن الحلق شكل لي ـ حسب مواقف الناس وتباين الامكنة

إما إحراجا لتشبهي بالفتيات أو ميزة تفردت بها بين زملائي في الجامعة عندما كانت ظاهرة لبس الأقراط بين الشباب الأمريكيين في بدايتها
وبذلك الحلق جمعتُ بين تعويذة جدتي حفيدة محمد بن حمد الملقب بـ"الظفري" ـ أحد شيوخ الرمال الشرقية وآخر مظاهر تمرد الشباب في الدول الغربية.

دخلت عالم الأدب متأخر جدا، ودخلته من باب الـ"هلوسة".

هذا أنا: محمد مبارك خميس عيد العريمي. عماني من مدينة صور،

وهذه كلماتي المتواضعة في الفضاء الرحيب للانترنت!

https://www.araimi.com/huz_files/najeeb-ix.JPG[/frame]

إدارة عمانيات 20/04/2006 02:44 PM

[frame="1 80"]محمد مبارك خميس عيد العريمي

يكتب القصة القصيرة والمقالة والرواية.
صدر له:
• كتاب "مـذاق الصـبر" (سيرة)، دار الفـارابي ـ ببيروت 2001
• "حـز القيد" (رواية)، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ـ بيروت 2005
• كتاب "مـذاق الصـبر" (سيرة) طبعة ثانية مزيدة ومنقحة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ـ ببيروت 2005
• ترجمة "مذاق الصبر" بالإنجليزية، شركة تنمية نفط عمان ـ مسقط 2005
• "حـز القيد" (رواية)، طبعة ثانية ـ بيروت 2005


للتواصل مع المؤلف:
ص. ب: 211 ، ر. ب: 116، مسقط ـ سلطنة عمان

بريد الكتروني:
mdaraimi@hotmail.com
md_eid@yahoo.com

موقع المؤلف على شبكة الانترنت:
www.araimi.com
[/frame]

إشكـــــــــر 20/04/2006 10:43 PM

الأخ العزيز والشيخ الجليل والأستاذ الفاضل / محمد بن مبارك بن خميس العريمي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
نتشرف بزيارتكم لمنتدى عمانيات فأهلا وسهلا بكم فنحن الضيوف وأنت رب المنزل ، فلقد شرفتنا ونورتنا أيها الغالي ، ولا شك فإن لقـلمـكم الصادق الرفيع له مساحة كبيرة من المتابعين في الوسط الثقافي وأنه لشرف عظيم أن تآثرنا من وقتكم الثمين " بمشاركه يوميه أو أسبوعية " في منتداكم " منتدى عمانيات
في المنتدى الذى تفضله ولكم الأجر ، ثانيا إذا لم تمانع أن تتفضل علينا بتفاصيل أكثر عن شخصيتكم وتجاربكم الحياتية التى يمكن أن تنير لنا طريق الحياة ، أخيرا وليس بآخر لكم صادق التحية والتقدير في بيتكم ووطنكم عمانيات ، والله يوفق الجمبع ...

سماء بلادي 20/04/2006 11:32 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاديب الكاتب .. محمد عيد العريمي .. من الكتاب البارزين المشهود لهم في عمان
كم يسعدنا سيدي الكريم حضورك .. فما أجمله من حضور وما ابهاه في أجمل حلله
إنه تتويج لعمانيات في أن يسطع نجمكم على سماءه .. فما أروعه من إنتصار للكلمة
حينما تتجلون بثقل الكلمة الصادقه الحره الجرئيه على أرض الاثير بشبكة مترابطة
الخيوط متشابكة الملامح لهدا فأننا ننتهز الفرصه الرائعه لنقوم باستضافتكم لتخبرونا
عن رحلتكم الطويله في سماء الكتابه وبدايتكم الحقيقة في رسم صورة الاشراقه الحقيقة
للروايه والنثر في عمان ..

الريــــــــــم 21/04/2006 08:36 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ....

الاديب الكاتب والاستاذ / محمد بن مبارك بن خميس العريمي ...

نورت صفحاتنا بإطلالتك علينا عبر عمانيات اهلا بك عبر صفحاتنا التي اشرقت عليها بانوارك الطيبه استاذ القصة والرواية ..

كم يشرفنا حضورك وسط عمانياتنا التي انطبعت عليها الفرحة بإشراقك عليها فاهلا ومرحبا بك في منتدانا عمانيات ...


تحياتي ...
الريـــــــــــــــــــم

زهرة الخزامى 21/04/2006 09:18 PM

أود أن أقدم لكم المبدع محمد العريمي بذكر نبذة عنه وشيء مما قيل في أدبه القصصي المنشور من خلال آراء النقاد والمختصين :
قدمته جريدة الاتحاد الإماراتية بقولها
محمد عيد العريمي، كاتب عماني متمكن في عناده وإصراره على كتابة الرواية من تراب الأرض وعبق المكان واستشراف الزمن الآتي في إطار تصور شخصي وثقافي فرضته التجربة الشخصية والأبعاد الإنسانية والفكرية. وفي فضاء يفتقر لكتاب الرواية الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، وتجارب لا تتعدى الرواية الواحدة، حفر ضيفنا بصمت وعناد ـ خلال فترة لا تتجاوز أربع سنوات وهي عمره الإبداعي ـ روايتين: "مذاق الصبر" و"حز القيد".. صدر من كل منهما طبعتان وترجمة الأولى إلى الإنجليزية وفي الأفق يلوح شراع ثالثة، إلى جانب ترجمته للرواية العالمية المشهورة "مزرعة الحيوان".. عدا عدد كبير من القصص والنصوص القصيرة والمقالات والاجتماعية. يكتب في السياسة كما يكتب في الأدب، وله أيضا بعض النصوص باللغة الإنجليزية.
وقد اُستُقبلت روايتاه بحفاوة بالغة وكُتبت عنهما دراسات عديدة، وتناولهما عدد من النقاد والمبدعين العرب.

تقول الأديبة والشاعرة الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي في معرض إشارتها إلى نجاح روايته الأولى دراستها المعنونة بـ "مذاق الصبر".. بين مأساة البطل الأسطوري.. وموروث الصبر الأيوبي ": "الغاية الأولى التي تحققها السيرة الذاتية هي الغاية التي يؤديها كل عمل فني جيد، وهي "التطهير والإزاحة" أي تخفيف العبء على الكاتب بنقل التجربة إلى الآخرين ودعوتهم إلى المشاركة فيها...".

ويعبر الناقد والكاتب العماني ناصر الغيلاني عن وجهة نظره في هذا الموضوع، حيث يقول في قراءته "مذاق الصبر.. سيرة الذات والمكان" ".. قد يذهب البعض إلى أن خصوصية التَجربَة التي عانى منها المؤلف كانت عاملا محرضا، إلا أن تَميّز النص، وجمالياته، وما به من إبداع فني هو السر الأول في نجاحه وتزايد الطلب عليه".
ومنهم الدكتور محسن الكندي، الذي قال خاطب المؤلف قائلا عن النص ".. محملاً بإبداع أدبي حقيقي كتبته بروح الفنان الخلاق..".
كما يقول ناصر الغيلاني، حول قصة الريحان والدخان : عن الإنسان والمكان العماني.. عن رائحة ومناظر العناصر الأولى للطبيعة من رمال وجبال وبحار ونباتات. إنها استرجاع ذكريات صور وشخصيات عمانية حقيقية على نحو يبرز شيئا من خصائصها وأساليب حياتها وعلاقات بعضها ببعض وهمومها اليومية وطبيعة تركيبتها الإنسانية!
ويضيف قائلا: "إن محمد عيد هنا يكتب وهو ممتلئ بحب المكان، مسكون بناسه وتاريخه، لهذا جاءت الكتابة ملتحمة بالهواء والتراب، بالبحر والسماء، بالكثبان الرملية والأماسي المضيئة، برائحة الحارات والنباتات، بمرأى السفن وألوان الأشياء، بأصوات الباعة وأغاني المطربين.. روائح ومناظر وأصوات لازالت تسكن ذاكرة محمد عيد الطفولية وظلت تلح عليه كي تكتب نفسها من خلاله.

وعلق ناقد آخر قائلا في كتابة "مذاق الصبر" أنها هي المرة الأولى التي يتجرأ فيها عماني معاصر على كتابة سيرته الذاتية في بيئة تشكو من ثقل الرقابة الاجتماعية على الذات المفردة التي تصل أحيانا إلى حد الهيمنة والرغبة في إجبار كل ذات على الانضواء ضمن الحالة القطيعية.

أما عن حز القيد ففي إضاءته للرواية يقول ناصر الغيلاني: لا يبدأ السجن بالدخول إليه، ولا ينتهي بالخروج منه، لأن السجن أوسع من مكان ناءٍ في أطراف الصحراء، وأكبر من جلادين يتلذذون بتعذيب البشر وإذلالهم، إنه حالة الخوف والشلل إزاء فكرة السجن.. لهذا تثير رواية »حز القيد« جملة من الأسئلة، وتتعمـد رغم وضوحها الظاهري أن تظل قولاً مضـمراً، يلمـح دون أن يصرح، ويشي دون أن يوضـح، ويوحي دون أن يشير.. تاركـاً للقـارئ حـرية اكتشـاف الأمكـنة والأزمنـة، والأسماء والإشارات، وتأويل الأحداث والتفاصيل.
ويقول الكاتب المسرحي والشاعر عبد الرزاق الربيعي: "في هذه الرواية يؤكد العريمي انه يمتلك قدرة فذة على الغوص في أعماق الذات الإنسانية واستظهار ما في هذه الأعماق من تناقضات وشرور وفق بناء سردي متماسك فيه الكثير من الشد الذي يجعلك تتفاعل مع مصائر الشخصيات التي التقطها من الواقع وبنى عليها من مخيلته ليخرج لنا برواية مؤهلة لتكون الأبرز في تاريخ الرواية العمانية.

وفي قراءة له بعنوان "المتخيل السردي وبناء الشخصية في رواية "حز القيد" لمحمد العريمي" يقول الأستاذ الدكتور ضياء خضير: "ولئن كانت "قحطين" التي وقعت فيهــا أحــداث هــذه الرواية مدينة خياليــة، فإنــها مثل "عمورية" في"شرق المتوسط" فضاء روائي خيالي وواقعي أيضاً من السهل على المواطن العربي البسيط أن يتعرف على نفسه فيه ويستشعر محنة بطله "علي الناصر" مع الأجهزة الأمنية والبوليسية التي تسد عليه الأفق وتطفف عليه حقه بالحرية والكرامة في أكثر من بلد عربي
وأضاف الدكتور ضياء خضير، في قراءته التي أشرت إليها سابقا، قائلا: "لا يمكن للكلمة في هذا النوع من الكتابة أن تكون مناسبة للتسلية ولا طريقة للعبث بالألفاظ والصور الفارغة، وإنما هي تعبير عن نمط حياة كلية وإشارة أخرى إلى يقظة فكرية ونفسية، ومحاولة لاختبار الرجولة و أصالة الموقف".
هذا هو روائينا في عيون النقاد والمختصين والمحتفين بالأدب العماني المعاصر .
أرحب باسم منتدى عمانيات بالأستاذ محمد عيد العريمي ضيفا كريما..

فارس بلا جواد 22/04/2006 02:09 AM

أخي القدير المبدع الكاتب العماني:محمد بن مبارك بن خميس العريمي المحترم
اسعدنا حضورك في منتدى عمانيات
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اخي القدير ارحب بك في هذا الصرح الشامخ وفي هذي العالم الثاني وبما يسمى الشبكة العنكبوتية هيه تلك الشبكة التي وفرت لنا مسافات والاميال للوصول اليك
وهذا انت وفي هذا المجلس نتشرف بمعرفتك وهذا فخرلنا من مشاهير الكتاتيب يتشرف بنفسة لنا ويسلط الضؤ له ليكشف لنا عبرات الايام التي خلدفيها في محنته التي كشفت لنا شخصية بارزه تبرز لنا من رحيق عمالك المتألقة وهذا شرف منك اذا ما عليك كلفه
واشكرك على المبادرة الطيبة والاطلاله الباهيه في منتدى عمانيات

وياهلا وحياك

محمد عيد العريمي 22/04/2006 07:52 AM

شـكرا يا زهـرة الخـزامى على دعـوتك الكـريمة وأنت يا إدارة عمانيات وإشـكر وسماء بلادي والريم وفارس بلا جواد وكل من مر على هذه الزاوية على دفء ترحيبـكم. ليس لدي المزيد لاضيفـه على ما ذكرته زهرة الخزمى غير اود ان اهمس اني كاتب بالمصادفة ـ اقسم على ذلك. ولجت هذا العالم الموبؤ من باب الهلوسة ودخلته متاخرا جدا. االمصادفة وحدعا زجت بي رحي الكلمة، وحين تلمست دربي للخروج منها وجدتني محاصرا بالق الحرف وشهوة الكلمة. انا منكم وستكون سيرتي كتابا مفتوحا بين اياديكم.

سماء بلادي 22/04/2006 08:40 PM

[align=justify]:0062:
[align=justify]كنت أحلم أن التقي بكاتب أو أن أحاوره ..
فكانت محاورتي الاولى للشاعره سعيدة خاطر ...
وقد كنت أطمح أن أرى كاتب نثر يسعفني في خربشات قلمي
وها أنا اليوم أتيحت لي الفرصه لاحاوركاتب بحجم محمد عيد العريمي
سيدي ما أجملها من كلمات نثرها حسك الراقي
وما اجملها من عبارات عصف بها ترحيبك
ما اسعدنا ونحن نستضيف كاتب يتلاعب بالكلمات
تلاعب الريح بأوراق الشجر ... هنا قريحتي تستنبي عن بعضا
من التساؤلات لم يرضي غرورها إلا أن تطرح ماثله أمامكم ...

أسئلتي
1- ما سر صداقتك للروايه ..هل هو . حبالفصحى بداخلك ..؟
2- ماسبب نجاحك في الابداع في تسطير الحروف وتناسقها رغم أنك تخصص هندسة
بترول مما يعني إبتعادك عن الادب بشكل عام ؟
3 - هل للبئيه التي كنت تعيش بها سبب في اتجاهك ...؟
4 - هل الاعاقه سبب في إبداعك.. ؟
5- هل للشعر نصيب في كتاباتك ...؟


وأترك المجال لغيري من الاعضاء ...في طرح أي إستفسار لديهم ...
شاكرة تكرمك بقبول استضافتنا لك


tashreef

محمد عيد العريمي 23/04/2006 08:14 AM

ممنون يا سـماء بلادي على لطفك. للأسف تجربتي الروائية محدودة كما وزمنا. ولعل عملي ـ الذي وجدت نفسي مكرها عليه ـ سـاهم في ثراء لغتي، فخلال عشرين عاما.. حاولت خلالها أن أكون مُتَرْجِماً جَيِّداً، بعد أن وجدت نفسي مجبرا على الجلوس وسطَ كومة من القواميس المعاجم والمراجع اللُغَوِيَّة.. وظيفة لم تخطر لي على بال حين اخترتُ الهندسة تخصصا للدراسة ومن ثَم مجالاً للعمل.. لاسيّما أني لم أكنْ على وفاقِ مع اللُغتين خلال دراستي الأساسية!

زهرة الخزامى 23/04/2006 01:08 PM

أستاذي الفاضل..محمد عيد العريمي.
هل أعطيت المرأه حيزا في كتاباتك؟؟

بوعبدالله 23/04/2006 05:09 PM

السيد الضيف العزيز القدير محمد عيد العريمي المحترم اهلا بك في عمانيات
ضيفا مشرقا ومشرفا في منتدانا الغالي وحصل لنا الشرف بالتعرف عليك
من خلال من نشر عنك وعن سيرتك الذاتيه فاهلا ومرحبا بك فنحن ابناء
جابر امير القلوب رحمه الله نرحب بك ترحيبا معطر برياحين الزهور
وبماء الورد وبرائحة البخور فاهلا بك في منتدانا حيث هللت اهلا ووطئت سهلا
بيننا واتمنى لك كل التوفيق في حياتك ولك كل الحب الصادق من شعب دار ال صباح الكرام
اخوكم : بو عبدالله

محمد عيد العريمي 24/04/2006 06:15 AM

[align=justify]زهرة الخزامى: هل أعطيت المرأه حيزا في كتاباتك؟

للمرأة حضور بارز ومتنوع في نصوصي، ويؤخذ عليّ استخدامي مفردات مؤنثة في عناوين القصص القصيرة. كانت "فاطمة" الزوجة ـ رحمها الله ـ هي البطل الحقيقي في "مذاق الصبر". فقد اختارت ـ وبمحض إرادتها ـ أن تعيش التجربة التي فُرِضَتْ عليّ

وكانت الأم القوية التي اضطلعت بدور الأب أيضا في غياب والدي ـ رحمه الله ـ هي الأكثر تأثيرا على شخصية "عوض" في الريحان والدخان، وأثارت الفتاة المتمردة "الشمروخ" في نفس النص من اللغط ما لم تثره أي فتاة أخرى على أرض واقع ما كتبت عنه.

أما بتول"حز القيد" فقد تحولت بين ليلة وضحاها من "العهر" إلى "الطهر" بعد أن اُكتشف أمرها وتبين أن الصخب والمجون الذي يشهده بيتها ليلا ليس سوى وسيلة للتمويه وصرف الأنظار عن حقيقة ما كان يدور داخل المنزل "المشبوه"، وهي التي اختارت الموت مُغْتَصَبَة على أن تعترف للجلادين بما كانوا يريدونه.

وهي التي قال عنها سيف في قصة "فطيرة التفاح" عندما تفاجأ بوقوفها أمامه": ".. تراقصت شفتاها الطريتان حين زمتهما قبل أن ينفرج مبسمها عن خميلة تدلت على أغصانها قناديل بلون الشمس ورهطا من حور الجنة"، ولكنه اعترف بخطأ انطباعة الأولي عنها حين عرفها عن كثب قائلا: ".. وما لبثتُ أن اكتشفتُ حين ردت عليّ: ككل الشرقيين.. أنبياء أو مجانين! أن رفيقة قطار الليل ليست فقط عيون زرق واكتناز صدر واستدارة خصر وروايات عاطفية!

فارس بلا جواد 24/04/2006 06:56 AM

بــــارك الله فيـــــك
 
ما شاء الله عليك يا اخي القدير الكاتب العظيم ولي فخر اناديك بأسمك محمد العريمي
تدور بي أسالة وهي:
1-هل تحب أن تكتب في اجواء شاعرية او اجواء مليئة بالهدوء والاستقرار.
2-وعند نهاية كتابه اي نص من كتاتيبك بأي شعور تشعر في حينها.
3-الى اي ميول تميل وتلجى في غالب الاحيان عند كتابه اي كاتب من كتاباتك.


وسمحلي على الإطاله لكي اتيح الفرصة لإخواني الاعضاء في الاستفسار

واشكرك مرة اخرى بتكرمك

الكنز 24/04/2006 07:01 AM

اخي الضيف الكريم محمد عيد العريمي

يشرفني ان ارحب بك اخا عزيزا

فأهلا وسهلا بك في منتديات عمانيات

إذكـــــــــر 24/04/2006 08:02 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
 
https://www.araimi.com/huz_files/top-cvr.JPG
مذاق الصبر
وكيف كان طعمه، وسر تحوله إلى صبر إيجابي نقتدي به،
لنتعلم منه قليلاً؟

مذاق الصبر
نقطة تحول لك، ولنا

مذاق الصبر
و
ألآم الجذور..!

مذاق الصبر
و
غياب الإحساس لا يعني غياب الحواس
https://araimi.com/album_files/mct-nan-hosp.JPG
مذاق الصبر
ذاقه وعاصره هذا الإنسان الذي ترونه في هذه الصورة
كم هي حقيقة مُعبره، تُعبر عن مدى الألم والصبر..
تُعبر عن دهر من المقاومة والنصر..
عن محمد العريمي ورفيقه الصبر ضد اليأس والذبول،
وهو يُصارع الألم يتجرع مرارة الحرمان ويصبر فولت نفسه وأعولت..

فيارب إذا كان في أنبيائك أولو العزم وغير أولي العزم وجميعهم أحباؤك،
أفلا يكون في عبادك أولو الصبر وغير أولي الصبر وجميعهم عتقاؤك؟

يا
دنيا الإحساس
أنظري إليه ولو لحظه.. بعين الإحساس والرحمه
ويا ليل الحائر والباكي على ألآمه..
إحرق صفحة من الماضي واقذفها إلى عالم الخيال،
واسرد قصته على حبات الرمال.. بأنه عاش في صفحات من العذاب..
وعلى لحظات الزمن رُسمت دموعه وسر عذابه.. ومدى صبره وأهاته..
https://araimi.com/album_files/md-pic-4.JPG
مذاق الصبر
والإصرار والتحدي والعطاء
وفي عيناه رُسمت عنوان فروسيته
لتقول لنا:
الثبات على الصبر أشد من الصبر نفسه
والرضا بالحرمان أشد من الحرمان نفسه
و ما كل صابر ثابت، ولا كل محروم راضٍ

ليقتحم الكتب ويمزق أوراق الألم، ويفك قيد الأحزان،
ليرحل في فوضى كبريائه ويلملم جراحاته،
وليبحث عن كلماته الضائعه الحائرة على خد الزمن.

فلا تسأله يا ليل عن أوراقه، وصفحات عن كتابه
فما زال العمر يمضي.. ويمضي..
وصفحات من كتاب مذاق الصبر تُقلب ورقه بعد ورقه
ليجف الدمع.. ويفنى العمر، تحت أوراق إعتماد إعاقته..!!
https://www.araimi.com/album_files/u...r-nasaibah.JPG
ولكن الحقيقة تقول:
أنه ليس مُعاق، وإنما هو أستاذ في الصبر الإيجابي، لنتعلم نحن منه
الصبر الإيجابي
كما أن النبي أيوب عليه السلام، ما كان مُعاق، وإنما كان مثال في الصبر الإيجابي.
سبب الله سبحانه وتعالى الأسباب، وإختار أناس يضحوا من أجل أن نتعلم، ولعلنا نشعر قليلاً
من
مذاق الصبر
ونفهم معنى
((وتواصوا بالصبر))
هنا الصبر الإيجابي الذي فيه عطاء وانتصار
فهنيئاً لشعوب العالم بك، وهنيئاً لنا بك نحن بالذات
ليأتي بي السؤال، لينتظر في لهفة وشوق لإجابة من جملتين فقط

ماذا يُريد المُقاوم المُنتصر/ محمد العريمي
أن يقول لنا في جملتين فقط من مذاق الصبر؟

لك خالص الدعاء والتقدير
و
جزاك الله الجنة

محمد عيد العريمي 24/04/2006 12:16 PM

[align=justify]شكرا اخي بو عبدالله على ترحيبك الحار. انت فعلا المضيف ونحن ضيفوك. كنت يوما ضيفا عليكم.. فهناك في الكويت امضيت اجمل ثلاث سنوات في حياتي وكانت من اكثر التجارب اثراءا من حيث التحصيل المعرفي والثقافي والسياسي.. تحية للكويت وشعبها الطيب.

محمد عيد العريمي 24/04/2006 09:31 PM

[align=justify]
فـارس بلا جـواد: وعند نهـاية كتابه اي نـص من كـتاتيبك بأي شـعور تشـعر في حينـها؟
أشكرك عزيزي على هذا السؤال. فأنت أعدت لي ذكرى طيبة اعادتني إلى اللحظة الأخيرة حين انتهيت من كتابة "حز القيد". لا شك أني استمعت بكتابة "حز القيد" رغم معاناة الكتابة.. وكنت اشعر بمتعة عظيمة وأنا اصنع الأحداث بالكلمات وارسم الشخوص، وبالكلمات أيضا أشكل ملامح حياتهم بكافة أبعادها! لقد عشت القصة وكأني أحد شخوصها، وليس من اختلقها، وعندما أنهيت مراجعة المخطوطة لآخر مرة، وتأكدت أنني لا استطيع إضافة جديد عليها، حزنت بعض الشيء.. شعرت كأنني فقدت ابناً قرر بعد أن اشتد عوده، شق طريقه في الحياة بنفسه بعيدا عن رعاية الأب ووصايته! وتعزز ذلك الشعور أكثر فأكثر عندما سلمت المخطوطة لدار النشر.

لافندر 24/04/2006 11:40 PM

السلام عليكم
سعداء بتواجد الكاتب محمد العريمي في عمانيات ونامل ان تواصل ادارة عمانيات هذا النوع من التواصل مع المبدعين العمانيين والعرب ايضا. ليس لدي سوال لكاتبنا العزيز الان غير اني وجدت هذا الخبر في موقع ادبي عربي وسررت به، وحبيت ان اضيفه هنا

إصدارات جديدة
صالح الرزوق / موقع القصة السورية
بين الإصدارات الجديدة التي تستلفت الانتباه: حز القيد لمحمد العريمي »2005 – بيروت«.
إن الرواية العربية لم تكن بحالة صحية كما هي الآن. نموذج العريمي يتقاطع مع الأدب السياسي الذي تناول موضوع الشمولية والسلطة، ومعادلة الجريمة والعقاب من زوايا جديدة، ولكنها تنتمي إلى ما قبلها.
وعلى ما يبدو أن الإخفاقات المتتالية التي أصابت »أدب السجون« بالشلل، بحيث أصبح باردا، من غير قلب، وبنبضات ذات إيقاع خامد، قد انتعش هنا مجددا. منذ المقدمة نحن نلاحظ اللهجة الأورويلية »نسبة إلى جورج أورويل« في تحديد ماهية ما لا يعرف، المكان والزمان والسلطة، ثم في مرحلة تالية الطبيعة والمجتمع.
وعلى ما يبدو أن توزيع النص بين الوصف »الجمل السردية من مستوى انفصالي عن الذات«، ثم الحوار الذي يتم بلغة جملها بسيطة وقصيرة، وبشكل استجواب، أو سؤال وجواب، يعزز لا أدرية الذات، وربما انفصالها عن المرحلة وعن الموضوع. وهذا باعتقادي هو الذي يحقق الشرط الديالوجي »والإحالة هنا إلى باختين« بين السرد والحوار.
إنه إيقاع روائي مدروس، ويتبنى أسباب الحكمة والبداهة البشرية، من غير استطرادات، ويؤسس في نفس الوقت لمشهد استعراضي عن أزمتنا المجهولة لما يدور وراء الكواليس على شواطئ بحر العرب، وفي الجنوب الأقصى لشبه الجزيرة المنكوبة سياسيا واجتماعيا. تماما مثلما قدمها لنا صنع الله إبراهيم في»وردة« آخر عروة " وثقى" من تجربته المتميزة، ويحيى يخلف في »نجران تحت الصفر« أول موسم له مع فجيعة هذا الإقليم.

محمد عيد العريمي 26/04/2006 01:47 PM

[align=justify]تاخرت عليك اخي العزيز إذكر.. لكن مكره اخاه لا بطل

مذاق الصبر عسل ايها الجميل إذكر. والدليل على ذلك ما قدمته انت في مداخلتك.. فهل ثمة اطيب مذاق عن طعم محبة الناس وتقديرهم للمرء ومنجزه لا لشيء غير أنهم استطابوه

قلت في كـتاب "مـذاق الصـبر" أني أعيش في صـراع دائم مع تداعـيات الإعاقة، وسُئلتُ كثيرا من أين أستمد القدرة على مواصلة الحياة والرغبة في اخذ المزيد منها رغم وجع الإعاقة وتحدياتها الكثيرة؟

فكان بعضهم يعزي ذلك إلى قوّة الإرادة، وقال آخرون انها الإيمان بالقضاء والقَدَر، وسمعت من يقول ان الوعي العلمي ومدارك العقل هما وراء ذلك أما أنا فأعتقد أن مرد ذلك "الرغبة في الحياة" التي لا تاتي مقوماتها من الانسان نفسه وانما من خلال احساسة بقيمة حياته في نفوس الاخرين. انا لست بطلا اياها العزيز اذكر ومذاق الصبر ما كان ليصبح عسلا لولا محبة الناس ودعمهم. لقد تظافرت جهود اطراف عدة لتجعل طعم الصبر شهدا.
سلمت روحك

مضاوي 26/04/2006 03:08 PM

مرحبا بالكاتب الكبير في المنتدى ويؤسفني انني لم اقرا كتاب مذاق الصبر الى الان ولكنني انشاء الله سأقرأه قريبا ولكنني قرأت كتاب حز القيد وكان كتابا جميلا ينم عن قدره كبيره الكتابة وغزارة الافكار فبارك الله في مساعيكم ووفقكم دائما

×Dead G!rl× 26/04/2006 03:25 PM

أستاذنـــــا الكبير:
محمد عيد العريمي
ما سمعته عنكـ الأن شوقني إلى قراءة كتاباتكـــ

أستاذي ، لدي ثلاث اسئله لك:

1-من هو مثلك الأعلى في الأدب؟
2-هل تفضل قصه معينه من كتاباتك؟ ولماذا؟
3- شو النصايح اللي تنصح فيها قاصه صغيروونه مبتدئه مثلي؟

اشكر ادارة عمانيات على انها اتاحت لنا الفرصه للتحدث معك..^_^..واعذرني استاذي ع الأسئله الكثيره


تحياتي:سحــــ الخاطر ــر

لافندر 26/04/2006 10:43 PM

اسمح لي استاذ محمد بسوالين. اولا بما ان مسقط عاصمة الثقافه العربية لعام 2006 كيف تقيم الثقافة والادب في عمان؟ والثاني متى تكتب وهل لك طقس معين للكتابة؟

محمد عيد العريمي 27/04/2006 12:50 AM


تحياتي سحــــ الخاطر ــر.. سأجيب على سؤالك الثالث: شو النصايح اللي تنصح فيها قاصه صغيروونه مبتدئه مثلي؟، الآن وسآتي على السؤالين الاخير فيما بعد إذا لم يسأل احد الأعضاء احدهما.

في الحقيقة لا أجيد تقديم النصائح ولست مؤهلا لإعطائها، ولكن إذا كان هناك شيئا استطيع قوله هو انك لكي تكتبي قصة عليك قراءة مائة قصة.

محمد عيد العريمي 27/04/2006 12:53 AM


ردا على السؤال لافندر: بما ان مسقط عاصمة الثقافه العربية لعام 2006 كيف تقيم الثقافة والادب في عمان؟

المشهد الثقافي العماني يتحرك ببطء لا يبعث على الاطمئنان، وما زال يبحث عن مكان له في سـاحة الأدب العربي. وبالتالي فان الاحتفاء بمسقط عاصمة للثقافة العربية لن يغير من شيئا. فأنا غير متفائل فيما يخص نشر النتاج الثقافي وتسويقه وتوزيعه. وما لم يتغير النهج الثقافي من قبل المؤسسة الرسمية، فسنظل نسير مكاننا!

أعتقد أن أزمة الثقافة لدينا مرتبطة بدعم المؤسسات تجاه المثقفين ودورهم في تفعيل هذا الدعم• المطلوب وجود مؤسسات حكومية واهلية تدعم النشر وتتولى توزيعه في الخارج.. لكن للأسف نحن نهتم بالمظاهر لا لشيء غير ان يقال عنا اننا ننظم معارض ولدينا مؤسسات ثقافية تعنى بالشأن الثقافي وسوى ذلك لا شيء.

زهرة الخزامى 01/05/2006 02:32 AM

https://www.lakii.com/vb/smile/12_124.gif

أخيرا أستاذي الفاضل....محمد العريمي..
لا أعرف على ماذا أشكرك.........؟؟!!
أشكرك ع قبولك الدعوه في عمانيات.
أشكرك ع كل حرف كتبته في ردودك
ع الأعضاء .
أشكرك على الأرشادات التي أستفدنا منها جميعا
وبشكل شخصي اشكرك على مذاق الصبر فقد
أثّّر في مسار حياتي بشكل كبير ...
أشكرك على حز القيد ......وأنت فقط من يعلم
ماذا تعني لي حز القيد.
كلي رجاء أن تشرفنا بين الحين والآخر
ودمت لنا .
https://www.lakii.com/vb/smile/12_124.gif

محمد عيد العريمي 11/05/2006 12:02 AM

عزيزتي زهرة الخزامى.. إذا كان ثمة من يستحق الشكر فانتم أعضاء المنتديات أحق به. اعتذر إن كانت ردودي مقتضبة، ولكن لم أكن خلال الأسابيع الماضية في أفضل أحوالي.. بالنسبة لمشاغل الحياة. وكم اسعد حين اسمع من يثني على مذاق الصبر ليس بوصفه نصا إبداعيا إنما كلمات تبلغ الآخر ما كنت فعلا ابتغيه!

أما وقد انتهت فترة وجودي بينكم كضيف أرجو أن تسمحوا لي بالانتظام إليكم صديقا اشاركم الكلمة المفيدة والابتسامة الخالصة.
دام الود ودمتم جميعا

فارس بلا جواد 11/05/2006 05:07 AM

اخي القدير والكاتب العريق
كل الكلمات تتمدح بذكرك
تشرفنا بمعرفتك في الحوار الذي دار في ذكرك
كما اود ان اقولك تشرفت معنا وانت قدر تشرفت معنا
ونحنو والمنتدى عمانيات وبأعضاه المثابرين نتشرف بك كصديق لنا دائم في المنتدى
ياهلا وحياك معنا في منتدى عمانيات

اخوك
مراقب الاقسام
فارس بلا جواد


الساعة الآن: 08:59 AM

vBulletin ©2000 - 2024